ذهب طبيب لزيارة صبي على وشك الموت من مرض عضال.
وبينما كان يفحصه فتح الصبي المحتضر عينيه وكانت ابتسامة جميلة تضيء ملامحه,فمد يده النحيفة وقال: إلى اللقاء أيها الطبيب,هل سأراك ثانية في السماء؟
أصاب سؤال المريض الطبيب مثل السهم, إذا لأول مرة في حياته يعرف أن الإيمان المسيحي ليس مثلاً أعلى مبهماً,بل هو يقين لا يتزعزع.
و إذا كان يلاحظ وجه المريض الذي أضاءته ابتسامة لم ير مثلها من قبل,انضم الصبي إلى مخلصه!
وعلى مدى الأسابيع التي تلت ذلك,قام صراع رهيب في ذهن الطبيب وقادته رؤية ذلك الطفل الهادئ إلى إدراك إمكانية امتلاك الرب يسوع كا مخلص.