أكمل نقائص شدائد المسيح ..؟
س: ما معنى قول القديس بولس الرسول" أكمل نقائص شدائد المسيح فى جسمى"(كو24:1)
ج: لا شك أن هناك أنواعاً من الشدائد لم يتعرض لها السيد المسيح.
مثلاً السيد المسيح لم يُرجم مثلما رُجم الشهيد إسطفانوس. وكما رُجم بولس الرسول (2كو25:11). و كثير من الشهداء قطعت أعضاؤهم. مثل الشهيد يعقوب المقطع, أو نشروا, أو قطعت رؤوسهم(عب37:11).و السيد المسيح لم يتعرض لمثل هذه الانواع, على الرغم
من أن صلبه كان آلاماً من كل تلك الانواع و أكثر سخرية من مشاهديه..
أما تكميل أنواع الشدائد, فيعنى أن جسد المسيح الذى هو الكنيسة, قد اكتملت فى أعضائه كل أنواع الالام .
هكذا قال الرسول " أفرح فى الامى لأجلكم , و أكمل نقائص شدائد المسيح فى جسمى , لاجل جسده الذى هو الكنيسة" (كو24:1).
هل رفض السيد المسيح تحويل الخد الاخر؟
س: كيف أن السيد المسيح الذى قال" من لطمك على خدك الايمن, فحول له الاخر"(مت39:5). نراه لم يحول الخد الاخر, لما لطمه عبد رئيس الكهنة. بل دافع عن نفسه و قال: " إكنت قد تكلمت ردياً فأشهد على الردى . و إن حسناً , فلماذا تضربنى "(يو22:18)
ج: السيد المسيح نفذ الوصية التى أمر بها. ولم يحول الخد الاخر فقط, بل قيل عنه فى القداس الغريغورى" وخديك أهملتهما لللّطم"..ولعل هذا كان تحقيقاً للنبوءة التى قيلت عنه فى سفر إشعياء "بذلت ظهرى للضاربين , وخدى للناتفين. وجهى لم أستر عن العار و البصق"(أش6:50).
كثيرون لطموا السيد, فتركهم يلطموا, وبذل وجهه لا للطم فقط , وإنما للبصاق أيضاً.
وهكذا ورد فى إنجيل متى "جينئذ بصقوا فى وجهه و لكموه. اخرون لطموه قائلين تنبأ لنا أيها المسيح من ضربك"(مت67:26). وورد فى انجيل مرقس" فابتدأ قوم يبصقون عليه. و يغطون وجهه و يلكمونه. و يقولون له تنبا. وكان الخدام يلطمونه"( مر65:14). أنظر أيضاً
(يو3:19). وفى كل ذلك قيل عنه "ظُلم. أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق الى الذبح.."(إش 7:53).
أما عبد رئيس الكهنة الذى لطمه. وهو لا يدرى ماذا يفعله. فإن السيد أراد أن ينبه الى اندفاعه الى الخطأ بغير معرفة. فقال له"إن كنت فعلت ردياً , فاشهد على الردى..".
لم يكن هذا من المسيح دفاعاً عن نفسه, وإنما نصيحة لشخص مخطئ مندفع.
س: ما معنى قول القديس بولس الرسول" أكمل نقائص شدائد المسيح فى جسمى"(كو24:1)
ج: لا شك أن هناك أنواعاً من الشدائد لم يتعرض لها السيد المسيح.
مثلاً السيد المسيح لم يُرجم مثلما رُجم الشهيد إسطفانوس. وكما رُجم بولس الرسول (2كو25:11). و كثير من الشهداء قطعت أعضاؤهم. مثل الشهيد يعقوب المقطع, أو نشروا, أو قطعت رؤوسهم(عب37:11).و السيد المسيح لم يتعرض لمثل هذه الانواع, على الرغم
من أن صلبه كان آلاماً من كل تلك الانواع و أكثر سخرية من مشاهديه..
أما تكميل أنواع الشدائد, فيعنى أن جسد المسيح الذى هو الكنيسة, قد اكتملت فى أعضائه كل أنواع الالام .
هكذا قال الرسول " أفرح فى الامى لأجلكم , و أكمل نقائص شدائد المسيح فى جسمى , لاجل جسده الذى هو الكنيسة" (كو24:1).
هل رفض السيد المسيح تحويل الخد الاخر؟
س: كيف أن السيد المسيح الذى قال" من لطمك على خدك الايمن, فحول له الاخر"(مت39:5). نراه لم يحول الخد الاخر, لما لطمه عبد رئيس الكهنة. بل دافع عن نفسه و قال: " إكنت قد تكلمت ردياً فأشهد على الردى . و إن حسناً , فلماذا تضربنى "(يو22:18)
ج: السيد المسيح نفذ الوصية التى أمر بها. ولم يحول الخد الاخر فقط, بل قيل عنه فى القداس الغريغورى" وخديك أهملتهما لللّطم"..ولعل هذا كان تحقيقاً للنبوءة التى قيلت عنه فى سفر إشعياء "بذلت ظهرى للضاربين , وخدى للناتفين. وجهى لم أستر عن العار و البصق"(أش6:50).
كثيرون لطموا السيد, فتركهم يلطموا, وبذل وجهه لا للطم فقط , وإنما للبصاق أيضاً.
وهكذا ورد فى إنجيل متى "جينئذ بصقوا فى وجهه و لكموه. اخرون لطموه قائلين تنبأ لنا أيها المسيح من ضربك"(مت67:26). وورد فى انجيل مرقس" فابتدأ قوم يبصقون عليه. و يغطون وجهه و يلكمونه. و يقولون له تنبا. وكان الخدام يلطمونه"( مر65:14). أنظر أيضاً
(يو3:19). وفى كل ذلك قيل عنه "ظُلم. أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق الى الذبح.."(إش 7:53).
أما عبد رئيس الكهنة الذى لطمه. وهو لا يدرى ماذا يفعله. فإن السيد أراد أن ينبه الى اندفاعه الى الخطأ بغير معرفة. فقال له"إن كنت فعلت ردياً , فاشهد على الردى..".
لم يكن هذا من المسيح دفاعاً عن نفسه, وإنما نصيحة لشخص مخطئ مندفع.
